++ كان شخصا متقلب الاطوار متشكك الطباع مزدوج الشخصية محدود العلم والثقافة لكن الرب اختاره من تلاميذه ..لان الرب بسابق معرفته راى الجانب الاخر من حياة هذا الخادم ولم توضح البشائر طريقة دعوة توما للخدمة وذكر اسمه مقرونا بالتؤام التى اختلفت الاراء حول معناها وقيل انه كانت له شقيقة تؤام وقيل انه تؤام نفسه لازدواج شخصيته0
++ عقب صلب المسيح انعزل توما عن بقية التلاميذ وعاش فى احزانه وعندما اخبره التلاميذ بالقيامة رفض ان يصدق ذلك " يو20: 25"
++ ولقد شاء الله ان يكون تشكيك توما ليس فقط من اجله وانما من اجل كل المتشككين فى حقيقة القيامة0
++ وحدث فى الاحد الثانى للقيامة ان ظهر الرب للتلاميذ ومعهم توما وخاطبه برقة وحنان وقال له هات اصبعك الى هنا وابصر يدى.... ولا تكن غير مؤمن " يو20 : 26"
++ لم يحتمل توما هذا المشهد فصرخ ربى والهى....وهنا خاطبه الرب برقة " لانك رايت يا توما امنت طوبى للذين امنوا ولم يروا "
++ يذكر التقليد قصة اخرى عن طبيعة توما ...لم يكن توما حاضرا مع التلاميذ وقت نياحة العذراء وعندما اعلموه قال لا اصدق حتى اعاين جسدها فمضوا به الى القبر ولكنهم لم يجدوا جسد العذراء فحزنوا جدا لكن توما اخبرهم انه اثناء حضوره شاهد الجسد الطاهر والملائكة صاعدين به الى السماء وكان العناية الالهية ارادت ان تؤكد لتوما هذه الحقيقة برؤية0
++ كان توما مثالا للخادم الوفى والممتلىء قلبه بالمحبة للرب والمستعد للتضحية بكل ما يملك وحتى حياته من اجله0
++ عندما حاول التلاميذ منع يسوع من الذهاب الى بيت عنيا ليقيم لعازر حبيبه لان اليهود يريدون ان يرجموه خاطبهم توما " لنذهب نحن ايضا لكى نموت معه " يو11 :16
++يتميز توما بالصراحة التى لا تعرف الرياء ولم يكن متظاهرا بمعرفة اشياء تبدو بعيدة عنه او غير مفهومة له .... فعندما كان المسيح يتحدث فى ليلة العشاء الاخير عن انه سوف يذهب عنهم.... وهم فى حيرتهم قال توما يا سيد لسنا نعلم اين تذهب فكيف نقدر ان نعرف الطريق " يو14 :5"
++ عقب حلول الروح القدس على التلاميذ يوم الخمسين انطلق يبشر فى اليهودية ثم العراق ثم العرب والحبشة وبلاد الهند والصين وامن الكثير بسببه وفى الهند انهى حياته0
++ ما زال المسيحيون فى الهند يعتبرونه شفيعا لهم0